الخميس، 25 أبريل 2013

فديو تعليمي (اداب للاطفال)


بين شوقي وحافظ


يذكر أن شوقي وحافظ إبراهيم كانا في أحد جلسات السمر فأحبا أن يتبارزا شعريا

فقال حافظ :
يقولون أن الشوق نار وحرقة
فما بال شوقي أصبح باردا


فرد شوقي المتوقد الذهن والبديهة:

استودعت إنسانا وكلابا أمانة
فضيعها الإنسان والكلب حافظ

نساء امسكن التاريخ


هناك نساء امسكن التاريخ وجعلن منه عجينا يشكلنه كيفما أردن وهناك نساء  حولن مجرى التاريخ  عندما وضعن قلب الرجل مكان عقله ، وعقله تحت الأقدام.
فالنساء نوعان:
المرأة (الحادث)
والمرأة (القدر)...
أي المرأة التي كانت حادثا عابراً لم تترك أثراً وإنما لفتت نظراً ، واحتلت أذنا ، وشغفت قلبا وراحت ضحية عقل وفي حياة المشاهير كثير من هذا الطراز من النساء ...أنهن مثل الفراش حول الضوء ........يدرن حوله ويحترقن به...ويجيء غيرهن الى نفس النهاية ويتسلى المشاهير برؤية الفراش يتحول الى رماد
وهناك المرأة القدر التي تجذب العظماء فيدور العظيم حولها كفراشة ...فإذا هي تدخل حياته ...وتكون حياته...وتوجهه يسارا ويمينا ...وتضيف اليه بغريزتها العميقة في البقاء والسلطة والابداع ايضا.
وهذه هي المرأة التي تلهم الشاعر وتصنع الابداع...
وهي المراة التي احتلت مكانا بارزا من تاريخ الشعر وجغرافية القلوب , حتى اصبح حتى الجبل(عسيب) عندما يمر به امرؤ القيس يذكره جارته الانثى الغريبة  فيقول:

أجارتنا إن المزار قريب
واني مقيم ما اقام عسيب

اجارتنا انا غريبان ههنا
وكل غريب للغريب نسيب

وهي التي تلهم الابداع المر والحرف القاتل للمهجة المفتونة كما فعلت فاتنة كامل الشناوي به يوم ان قال:


أحببتها وظننت ان لقلبها
نبضا كقلبي لاتقيده الضلوع
احببتها
واذا بها
 قلب بلانبض
سراب خادع
ظمأ وجوع
فتركتها
لكن قلبي لم يزل طفلا
يعاوده الحنين الى الرجوع
واذا مررت
 وكم مررت
ببيتها
تبكي الخطا مني
وترتعد الدموع

وهكذا تحرص المرأة القدر ان تجعل كل شيء في الظل لتبقى هي في النور وغيرها في النار ، او هي النار والنور الذي يحرق ويضيء...

السبت، 20 أبريل 2013

مخروط الخبرة

يبين انواع الخبرات التي يتم التعلم من خلالها ودرجة الواقعية والتجرد في تحصيلها

مفاكهة ادبية


هذه مساجلة فكاهية في ما يسمى الأدب الساخر، اتمنى ان تروق لكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بط الماحي *
للشاعر المصري المطبوع محمود غنيم (توفي: 1392هـ–1972م) فكاهيات وافرة، ومن أعذبها مساجلة دارت بينه وبين الشاعر الدمياطي محمد مصطفى الماحي (توفي: 1396هـ–1976م).
وابتدأت المفاكهة بينهما حينما سمع غنيم أن لدى صديقه الماحي بطّاً سمينا، فطمع بوليمة يشبع بها جوعه، فأرسل له أبياتاً منها:

قد سَمِعْنَا عن بَطِّكُمْ ما سَمِعْنا *** فأَكَلْنا بالأُذْنِ حتى شَبِعْنا
غيرَ أنَّ الأفواهَ تنطقُ هَمْساً: *** مَا عَرَفْنَا لذلكَ البَطِّ مَعْنى
يا أبا مصطفى عليكَ سلامٌ *** أَفَيُرْضِيْكَ أَنْ شَبِعْتَ وَجُعْنا؟
جُدْ عَلَيْنا وَلَو بِطَيْفِ جَنَاحٍ *** لا تَدَعْنا نَشْكُو الطَّوَى لا تَدَعْنا
نَحنُ قومٌ لنا العفافُ شِعارٌ *** إن سُقِيْنا حِساءَ بَطٍّ قَنِعْنا
وَنُذِيْقُ البخيلَ هَجْواً وَبِيْلاً *** مِثْلَ حَدِّ السلاحِ ضَرْباً وَطَعْنا

فأجاب الماحي بأبيات يشكو فيها سوء الحال، ثم عرض عليه دعوة غير صريحة، ومن أبياته تلك:

كانَ فيما مضَى يُقَدَّمُ بَطٌّ *** وَدَجاجٌ مُحَمَّرٌ في المَقالي
يومَ كانَ الزمانُ سهلاً رَخِيّاً *** لا يَمُرُّ الغلاءُ فيه ببالِ
فغدا البطُّ والدَّجاجُ كما تَعْـ *** ـلَمُ ضَرْبَيْنِ من ضُروبِ المُحالِ
فَاقْتَرِحْ يا أَخي فَدَيْتُكَ يَوْماً *** وَاخْتَبِرْ إنْ شَكَكْتَ صِدْقَ مَقالي

ولما وجد غنيم الدعوة مذبذبة بعث إلى الماحي قصيدة منها:

أيُّها الشاعرُ الرقيقُ الحالِ *** أنا لَمْ أَدْرِ أن جيبَكَ خالي
أنتَ بِتَّ تَدَّعي الفَقْرَ حتّى *** كدتُ أُهدي إليكَ قُوتَ عيالي
ما طلبنا إليكَ ذَبْحَ فصيليـ *** ـنِ وفحلينِ من فحولِ الجِمالِ
بل طلبنا جناحَ أُنثَى من البَطْـ *** ـطِ إلى اللهِ تَشْتَكي من هُزالِ
فعلامَ الأَسَى وطولُ التشاكي *** والتباكي على الزمانِ الخالي؟!
لستَ ممنْ يدعو الضيوفَ بقلبٍ *** بلْ بقولٍ ذي مدمعٍ سَيّالِ
مُوْمِئاً نَحْوَ بابِ دَارِكَ للضَّيْـ *** ـفِ بِيُمْناكَ طَارداً بالشِّمالِ

أعجبني هذا النموذج المصغر لتصميم التدريس


الذاكرة البشرية


المعروف أن الإنسان يتلقى خبراته من تعامله المستمر مع عناصر البيئة المحيطة به. ولما كانت حواسه هي وسيلته التي ينفذ من خلالها لإدراك ما حوله فقد سميت الحواس بمنافذ الإدراك. فالمثيرات البيئية (البصرية أو السمعية مثلاً) تنقل من الحاسة إلى العقل البشري لتفسيرها ثم تبقى بالذاكرة قصيرة المدى لمدة ثوان أو دقائق على أقصى تقدير. وهذا الجزء من الذاكرة محدود القدرة على استبقاء المعلومات أو المدخلات.
وقد تسقط المعلومة من الذاكرة قصيرة المدى وتنسى بعد استقبالها بثوان، وقد تنتقل إلى مرحلة أخرى تسمى بالذاكرة طويلة المدى إذا صاحب استقبال المعلومة منذ البدء انتباه أو إعادة وتكرار للمعلومة تساعد على تثبيتها والتأكد من مكوناتها، أو تمكن المستقبل من ربطها بمعلومات أو أفكار سابقة تساعد على تثبيتها في ذاكرته. 
 



الفروق الفردية

قررت الحيوانات ذات يوم أن تقوم بشيء خارق لمواجهة مشكلة العالم الجديد فأقامت مدرسة ووضعت

منهجاً دراسياً للنشاطات ،يتألف من الجري والتسلق والسباحة والطيران، ولتسهيل إدارة المنهج تقرر أن تأخذ جميع الحيوانات

كل المقررات ،وكانت البطة ممتازة في السباحة ، بل في الواقع أفضل من مدربها ، وحققت تقديرات ممتازة في الطيران ،

ولكنها كانت ضعيفة جداً في الجري، وعليه فقد فرض عليها أن تبقى بعد ساعات الدراسة ، لتتمرن على الجري ، ثم أهملت

السباحة،وقد داومت على التمرين حتى أرهقت قدميها وأضعفتها ، وأصبحت متوسطة المستوى في السباحة.
ولأن التقديرات المتوسطة كانت مقبولة في المدرسة ،فلم يشعر احد بقلق سوى البطة نفسها
أما الأرنب فقد كان الأول على الصف في الجري لكنه أصيب بانهيار عصبي بسبب ما عاناه من السباحة.
وكان السنجاب ممتازاً في التسلق لكنه أصيب بإحباط من دروس الطيران ،حيث جعله معلمه يبدأ من الأرض بدلاً من القفز من

قمة الشجرة ،وقد أصيب بتصلب في رجله ، بسبب زيادة الإجهاد ،وحصل على تقدير متوسط في التسلق ومقبول في الجري.
وكانت مشكلة النسر أنه لابد من تعويده على النظام بشدة،وقد تغلب على جميع رفاقه في التسلق إلى قمة الشجرة،لكنه أصر على أن يفعل ذلك بطريقته الخاصة.
وفي نهاية السنة كانت هناك سمكة تستطيع أن تسبح بشكل فائق ، وتستطيع أيضا أن تجري وأن تتسلق وأن تطير قليلاً، وقد حصلت على أعلى تقدير متوسط، وقامت بإلقاء كلمة الخريجين......
إننا يجب أن نؤمن بأن البشر يتمايزون في قدراتهم وطاقاتهم...ووزنهم على ميزان واحد يظلم الكثير منهم. والصحيح أن يشعر كل فرد من أفراد العمل بتميزه في جانب معين، وأن هذا الجانب هو الذي يميزه عن بقية المجموعة...ومن ثم يصبح كل تميز خادم للمجموعة ومتكاملاً معها ، وليس بروزاً أو نتوءاً خارجا عنها.

الجمعة، 19 أبريل 2013

الجامعة المفتوحة والتعليم عن بعد


 
 

 لقد واكبت الجامعة العربية المفتوحة النمذجة العصرية للتعلم خاصة مع التقدم الهائل في استخدام التكنولوجيا وتطوير التعليم والتعلم مما أدى إلى  تطور الأنماط التقليدية في عمليات التعليم  بعد ان كان التعليم قائم  على التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم فقط  فاستحدث  التطور التكنولوجي طرق ووسائل جديدة ارتقت  بالتعليم وصنعت ثورة تكنولوجية ومعلوماتية هائلة .
ويعد التعليم المفتوح من أبرز الأنظمة المطورة القائمة على استخدام التقنيات الحديثة وتوظيف الوسائط التعليمية المختلفة لنقل الفرص التعليمية إلى مكان وجود المتعلم ، ومساعدة الفرد والمجتمع على تحقيق أهداف التقدم والرقي ومواكبة العصر والنهوض بالعلم . ويكفي هذا  النظام انه هو الذي يتيح لك الاعتماد على ذاتك وإمكاناتك من خلال توجيه الخبرات التي تعلمتها واكتسبتها واستوعبتها وقمت بتطبيقها من خلال فهمك لمعنى ومنهج وأسلوب التعلم المفتوح والتعلم الذاتي  وهذان المفهومان اللذان واكبت بهما الجامعة العربية المفتوحة التقدم الهائل تكنولوجياً ووظفته لخدمة المجتمع وبناءه الثقافي.